علمت «الشرق الأوسط» ان مشروع البيان الختامي للقمة العربية بدأ اعداده بعد اجتماع كبار الرسميين العرب امس من مندوبين رسميين ووكلاء وزراء خارجية في فندق «فينيسيا» في بيروت حيث ستعقد القمة، وتم الاتفاق على كل القضايا العادية واتخذت بشأنها قرارات وتوصيات مثل دعم الانتفاضة والتحرك السياسي ودعم لبنان. ولم يحصل أي خلاف على البنود السياسية التسعة الخاصة بليبيا (لوكربي) والامارات والسودان وجزر القمر والقضايا الاقتصادية. اما موضوع المبادرة السعودية والحالة بين الكويت والعراق فقد اتفق على رفعهما الى القمة العربية المقرر انعقادها الاربعاء المقبل والتي ستستمع الى تقرير الأمين العام عمرو موسى وتقرير رئاسة القمة من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
كما يقدم كل من العراق والكويت الأفكار الخاصة بامكانية حدوث تقدم في هذا الملف وآلية التعامل معه في المستقبل.. وحتى الآن لا توجد أية مؤشرات لوصول الطرفين الى ما وصلت اليه قمة عمان لأن الجميع يتحدث عن توقعات بتكليف رئيس القمة الجديد الرئيس اميل لحود متابعة ملف الحالة بين الكويت والعراق وفقاً لما تحققه نتائج الحوار بين العراق والأمم المتحدة.
وعلمت «الشرق الأوسط» ايضاً ان الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى يسعى لترتيب لقاء تفاهم بين وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي وكوفي أنان السكرتير العام للأمم المتحدة تمهيداً لحوار مرتقب بينهما في نيويورك الشهر المقبل.
وتواصل لجنة الصياغة اجتماعاتها المكثفة وهي تضم مندوباً عن كل دولة من الدول العربية وذلك بهدف صياغة ملاحظات الدول التي تسفر عنها جلسات المباحثات التشاورية.