لأول مرة احتلت الشركات السعودية المرتبة الاولى في اكبر معرض دولي للبناء يقام في العراق، بعد معرض بغداد الدولي، افتتح امس متزامنا مع معارض عدة تقام على ارض معرض بغداد الدولي، منها معرض «العراق 2002»، و«معرض المنتجات الجزائرية»، وغيرهما.
وبدأت اعمال المعرض الدولي للبناء الذي يستمر خمسة ايام بمشاركة وفود من 18 بلدا عربيا واجنبيا، واكثر من 200 شركة. وتشارك فيه 66 شركة سعودية و36 لبنانية، و21 اماراتية و16 سورية وشركة واحدة مصرية واخرى فلسطينية، اضافة الى 4 شركات ألمانية و5 ايرانية، و4 هندية، و3 تركية وشركة واحدة من كل من الصين وتايوان وايطاليا.
و قال المشرف على تنظيم المعرض جوزيف صفير في حديث للصحافيين ان هذا المعرض الكبير الذي تقيمه شركة التسويق الصناعي اللبناني، بالتعاون مع شركة «غلوبال بزنس فوروم» والشركة العامة للمعارض العراقية يتضمن آخر تقنيات ومعدات البناء والطاقة والكهرباء والمعلوماتية ومستلزمات البنى التحتية.
واكد ممثلو الشركات رغبتهم في تطوير العلاقة بين شركاتهم والشركات والمؤسسات العراقية، اذ قال المهندس مؤيد الزبيدي مدير ادارة الخدمات الفنية لشركة المواد العمرانية السعودية، «هذه اول مشاركة لنا بهدف تعميق حجم التعاون مع العراق الشقيق في مجال المواد الانشائية والبلاط الاسمنتي بكل انواعه».
و قال عادل صالح العمران المدير العام المساعد لمجمع شركات الجودة الصناعي «سعداء جدا بهذه المشاركة التي نأمل من خلالها زيادة حجم التعاون الاقتصادي بيننا وبين العراق». وقال نجيب محمود الطريفي نائب مدير عام مجموعة «التنقية هذه ثالث مشاركة لنا في العراق، وسبق ان وقعنا عقودا مع شركة التجهيزات الزراعية، حيث اننا مجموعة شركات متخصصة في صناعة المعدات الزراعية واجهزة رش المبيدات والرذاذ المتناهي الصغر». وقال المهندس نويل كمو مدير شركة دوكا الألمانية لقوالب الاسمنت «سبق ان نفذنا في العراق مشاريع ضخمة، كسد الموصل ومطار البصرة والخط السريع في بغداد، وغيرها.. ومن تجربتنا في العمل فيه نحرص على ان نعاود العمل، و يشرفنا ان نتعاون مع المهندس والفني العراقي الذي اعاد اعمار الجسور والمنشآت التي دمرت.. وتعد شركتنا من اكبر الشركات الألمانية ـ النمساوية في مجال صنع القوالب الخشبية والحديد والالمنيوم».