الخرطوم تنفي استيلاء حركة قرنق على مواقع في الجنوب

TT

نفى مسؤولان سودانيان ان تكون الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة العقيد جون قرنق قد استولت على مواقع في منطقة بانتيو بالجنوب. وقال مصطفى عثمان اسماعيل وزير الخارجية، ان «محاولات حركة التمرد احتلال مناطق قريبة من آبار البترول (ولاية الوحدة) محاولات يائسة ومنيت بالفشل والهزيمة، وان الحكومة مسؤولة عن حماية البترول ولن تفرط في الآبار وستحمي وسائل نقله وتصديره».

وردا على اعلان العقيد قرنق ان الحركة تلقت الضوء الاخضر (من الولايات المتحدة) بمهاجمة منشآت البترول، قال اسماعيل «سفارتنا في واشنطن على اتصال بالمسؤولين الاميركيين لايجاد تفسير لهذه التصريحات، وما جاءنا من سفارتنا يؤكد ان تصريحاته غير صحيحة».

واردف اسماعيل مفسرا ان «اتفاق حماية المدنيين الذي وقعت عليه الحكومة مؤخرا مع الادارة الاميركية يقول انه يجب حماية المدنيين اينما وجدوا».

ومن جانبه قال الفريق محمد بشير سليمان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة ردا على بيان الحركة الشعبية ان «مجموعة من المتمردين حاولت الهجوم على منطقة نيال ديو بغرب النوير وتصدت لها القوات المسلحة وكبدتها خسائر فادحة في الارواح والمعدات واوقعت بها هزيمة».

واضاف في بيان له ان «القوات المسلحة سيطرت على الموقف وبسطت الامن وما زالت تطارد فلول الخوارج الذين لاذوا بالفرار».

وكانت الحركة قد اعلنت في بيان لها اول من امس انها استولت على حامية نيال ديو وتتقدم باتجاه مدينة بانتيو الاستراتيجية.