إجراءات أردنية احترازية لمنع تهجير الفلسطينيين وحركة ضعيفة مع الضفة

TT

بدت حركة المسافرين بين الأردن والأراضي الفلسطينية أمس ضعيفة جدا في الاتجاهين، فيما حذر وزير الإعلام الأردني محمد العدوان من المساس بسيادة الأردن، وقال في تصريحات للصحافيين ان بلاده لن تسمح لأي طرف بالمساس بسيادته على أرضه.

وكان الوزير الأردني يرد على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول نية الحكومة الاسرائيلية ترحيل مئات من المواطنين الفلسطينيين الى الاردن حين قال ان موقف الدولة الاردنية واضح وثابت وصريح، حيث اكد الاردن دوما انه لن يسمح ولا بأي حال من الاحوال بالتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين.

وجدد العدوان دعم الاردن لصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا حقه في البقاء على ارضه واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وقالت مصادر مطلعة في ادارة مفارز أمن الجسور التابعة لمديرية الأمن العام الأردنية ان حركة المسافرين الى الأراضي الفلسطينية ضعيفة وشبه معدومة وكذلك فإن حركة القادمين من الأراضي الفلسطينية الى الأردن ضعيفة بسبب الإغلاق والحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الاسرائيلي على المدن الفلسطينية.

وأضافت المصادر أن حركة المسافرين بدت ضعيفة منذ بدء العمليات العسكرية واحتلال مدينة رام الله ومحاصرة المدن الفلسطينية. واشارت الى أن أمس لم يتجاوز عدد القادمين الى عشرة مواطنين وكذلك فإن عدد المغادرين الى الاراضي الفلسطينية وصل الى أربعة مسافرين.

وأوضحت المصادر أن تعليمات صدرت بمراقبة حركة الجسور واتخاذ إجراءات سريعة لمنع تدفق أعداد كبيرة الى الأردن إذا حاولت إسرائيل تفريغ الأراضي الفلسطينية.

وقالت المصادر ان هذه التعليمات متخذة منذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر (ايلول) العام قبل الماضي وانه جرى التأكيد عليها قبل عدة أيام.