مشرف يتعهد في كابل بدعم حكومة كرزاي ويجدد اعتقاده بوفاة بن لادن

TT

أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف امس تعهده بدعم الحكومة الافغانية المؤقتة، جدد اعتقاده بان اسامة بن لادن ربما يكون قد توفي.

وقال مشرف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة الافغانية المؤقتة حميد كرزاي ان «خططنا واحدة». واشار مرات عدة الى كرزاي الذي وصفه بأنه «شقيق». واضاف مشرف بعد ان اجرى مباحثات مع كرزاي «اوضحت تماما ان لباكستان هدفا واحدا هو مساعدة افغانستان». واكد مشرف ان باكستان وافغانستان ستتعاونان في مجال مكافحة الارهاب عبر منع وجود «معاقل» ارهابية في البلدين. كما اكد ان البلدين سيتعاونان كذلك من اجل استئصال حقول الخشخاش.

واتخذت اجراءات أمنية مشددة قبل واثناء اجراء الرئيس الباكستاني اول زيارة له الى افغانستان منذ تسلمه مهامه في اكتوبر (تشرين الاول) .1999 فقد طوقت قوات الامن مطار كابل كما اوقفت حركة المرور لمسافة كيلومترين. واستقل جنود اميركيون مدججون بالسلاح عربات عسكرية سارت امام وخلف موكب الرئيس الباكستاني الذي توجه فور وصوله الى قصر الرئاسة في كابل.

وكما كان متوقعاً فان الصحافيين بادروا بسؤال مشرف عن اسامة بن لادن وعن القيادي في «القاعدة» الذي اعتقل الاسبوع الماضي في لاهور، وتأكد أمس انه ابو زبيدة المساعد الرئيسي لابن لادن.

فقال الرئيس الباكستاني انه ليس لديه اي معلومات مؤكدة عن مصير بن لادن «فقد يكون حيا او ميتا. لا اعرف. لكن اذا سألتموني عن رأيي، فانني اعتقد انه توفي». وكان مشرف قد كرر هذا الاعتقاد في وقت سابق من العام الجاري.

وعن المعتقل الذي سلم الى الولايات المتحدة قال مشرف انه يعتقد انه بالفعل ابو زبيدة. لكنه استطرد قائلاً «لسنا متأكدين مائة في المائة». وكان المسؤولون الباكستانيون والاميركيون متشككين خلال الايام الماضية من هويته الحقيقية الا ان ابو زبيدة اعترف للمحققين اخيراً بهويته كما اكد ناشطون سابقون في «القاعدة» معتقلون لدى الولايات المتحدة هوية الرجل بعد ان عرضت عليهم صورته.