استدعاء المزيد من الاحتياط الإسرائيلي لمواجهة التدهور على الحدود مع لبنان

تل أبيب تهدد بضرب مواقع عسكرية سورية داخل الأراضي اللبنانية

TT

اصدر وزير الدفاع الاسرائيلي، بنيامين بن اليعزر، امس اوامره لاستدعاء جزئي لقوات جيش الاحتياط وذلك تمهيداً لتوجيه ضربة عسكرية للجيش السوري في لبنان، ردا على القصف الذي وجهه رجال المقاومة اللبنانية ضد مواقع اسرائيلية، قرب الحدود.

واتهم بن اليعزر الرئيس السوري بشار الاسد باللعب بالنار. واعلن ان قواته سترد بقوة على هذا القصف. وفعل مثله بقية المسؤولين الاسرائيليين اذ حملوا حكومتي لبنان وسورية مسؤولية القصف وهددوا بضربهما. وعقد مجلس الامن القومي جلسة طارئة، برئاسة الجنرال عوزي ديان، انتهت بتوصية الحكومة بأن توجه ضرباتها الانتقامية ليس فقط ضد حزب الله او قوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة التي يتزعمها احمد جبريل، بل ضد مواقع الجيش السوري داخل لبنان.

وكان القصف اللبناني قد تصاعد مساء أول من امس بشكل خاص، واتسع نطاقه عرضا، من مزارع شبعا شرقا حتى قريات شمونة وحتى المستوطنات الغربية من رأس الناقورة. وبلغ عدد الاصابات سبعة جنود. كذلك تعرضت المواقع الاسرائيلية في جبل الشيخ الى قصف من حزب الله. فاعتبرت اسرائيل هذا التطور تصعيدا خطيرا لا يمكن ان يمر من دون رد. وبدأت تتحدث عن عملية اجتياح واسعة في عمق الاراضي اللبنانية، على نفس طريقة المسح المتبعة في الضفة الغربية حاليا.