إسرائيل تطرد 175 أوروبيا أرادوا التضامن مع عرفات

TT

بلغ عدد المواطنين والمسؤولين الاوروبيين الذي طردتهم اسرائيل حال وصولهم الى مطار اللد 175 شخصا، بينهم نواب في البرلمان في بلدانهم ونشطاء في احزاب سياسية وحركات لحقوق الانسان. وادعت اسرائيل انها قررت طردهم لانهم جاءوا لكي يزوروا الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، ويتضامنوا معه.

ومن ابرز الوفود المطرودة، وفد من 14 شخصا يمثل جميع الكتل الست في البرلمان القبرصي وعوملوا بفظاظة. وكما قالت عضو الوفد النائبة هيلني تاوكروس، فان رجال الامن الاسرائيليين تعاملوا معهم باحتقار وبكراهية واضحة «وكأننا مجرمون».

وقد ابقي اعضاء الوفد في مطار بن غوريون في تل ابيب 5 ساعات قبل ان تصدر اوامر بطردهم وختم جوازاتهم بما يفيد رفض دخولهم.

وقالت النائبة اندرولا فاسيليو، زوجة الرئيس القبرصي السابق جورج فاسيليو «لاول مرة في حياتي شعرت بالارهاب النفسي».

وطرد امس وفد من نشطاء حقوق الانسان في فرنسا بلغ عدد اعضائه 35 شخصا. وحاول اعضاء الوفد في البداية القول انهم مجرد سياح جاءوا للزيارة، ولكن، عندما ابلغهم رجال الامن بانهم سيطردون، نظموا مظاهرة في ساحة المطار وراحوا يهتفون ضد اسرائيل وجرائمها ضد الفلسطينيين.

وكشفت وزارة الداخلية الاسرائيلية انها منذ بداية الحرب الاخيرة، قبل عشرة ايام، منعت 175 اوروبيا من دخول اسرائيل.

ومع ذلك، فقد سمحت اسرائيل، امس، لوفد من البرلمان التركي بدخول البلاد مع انه اعلن صراحة انه جاء ليتضامن مع الفلسطينيين وانه سيحاول لقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقره المحاصر.