بحث رئيس الوزراء السوري محمد مصطفى ميرو ونظيره البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الوضع الخطير والمتفجر في الشرق الاوسط، وخاصة في الاراضي المحتلة، والناجم عن الحرب التدميرية التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وبناه التحتية وجميع مؤسساته وسياسة الحصار والإبعاد والاغتيال التي تمارسها ضد ابنائه وقياداته.
وعبر الجانبان في بيان صحافي مشترك في ختام اعمال اللجنة العليا السورية البحرينية المشتركة امس، عن قلقها تجاه هذا الوضع واهتمامهما به، وادانتها واستنكارها للاعتداءات والممارسات الاسرائيلية، وحمّلا اسرائيل مسؤولية تهديد السلام الذي يتمسك به الجانب العربي كهدف وخيار استراتيجي يتحقق في ظل تنفيذ الشرعية الدولية واستئناف مفاوضات السلام على كافة المسارات استنادا لقرارات مجلس الامن الدولي. واكد الجانبان ان تحقيق السلام العادل والشامل مرهون بانسحاب اسرائيل الكامل من جميع الاراضي العربية التي تحتلها في الجولان حتى خط 4 يونيو (حزيران)67 ومن جميع الاراضي اللبنانية بما في ذلك مزارع شبعا وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل جميع حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
كما عبر الجانبان عن تأييدهما لمبادرة الأمير عبد الله بن عبد العزيز الصادرة عن قمة بيروت، وارتياحهما للأجواء التصالحية التي سادت القمة وانعكاساتها على العلاقة العربيةـ العربية مما يبشر بعهد جديد من التضامن القائم على احترام استقلال وسيادة جميع الدول العربية، ويسهم في خلق الأجواء الملائمة لتعزيز العمل العربي المشترك في جميع المجالات.