«نيوزويك»: ابن الشيخ الليبي زود الأميركيين بمعلومات أدت إلى القبض على أبو زبيدة

TT

أفادت مجلة «نيوزويك» في عددها الصادر امس نقلا عن مصادر اجهزة الاستخبارات الاميركية ان القاء القبض على القيادي الكبير في تنظيم «القاعدة» ابو زبيدة تم بناء على معلومات قدمها احد المساعدين السابقين لابو زبيدة، وهو ابن الشيخ الليبي.

واوضحت المجلة ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي. آي. ايه) لعبت دورا مهما في العملية التي أدت الى اعتقال أبو زبيدة في 28 مارس (آذار) الماضي في باكستان.

وكانت الشرطة الباكستانية بالاشتراك مع قوات خاصة أميركية قد القت القبض على ابو زبيدة، الفلسطيني المولود في السعودية عام 1973، واسمه الحقيقي زيد العابدين محمد حسين، وعلى عشرات من عناصر «القاعدة» وطالبان، في غارات شنت في ثلاث مدن باكستانية هي فيصل آباد ولاهور ومالتان.

وحسب «نيوزويك»، فان المعلومات التي تلقاها المحققون الاميركيون والباكستانيون حول مكان وجود ابو زبيدة مصدرها وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية التي حصلت بدورها على معلوماتها من ابن الشيخ الليبي الذي يتعاون حالياً مع الأميركيين، حسبما ذكرت «نيوزويك».

ونقل تقرير المجلة عن مصادر باكستانية قولها ان اموالا دفعت لبعض المخبرين كما تم اعتراض رسائل الكترونية، الامر الذي اتاح تحديد مكان وجود ابو زبيدة في باكستان حيت تم القاء القبض عليه مع عشرات من عناصر «القاعدة» وحركة طالبان.

وكان ابن الشيخ الليبي المعتقل حالياً لدى الولايات المتحدة قد قدم للأميركيين كذلك معلومات بخصوص مؤامرة لنسف السفارة الاميركية في اليمن عن طريق شاحنة متفجرة، مما ادى الى اغلاق مكاتب القنصلية الاميركية في اليمن مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي. وابن الشيخ الليبي هو رئيس سابق لمعسكرات التدريب التابعة لـ«القاعدة» في افغانستان ومن المقربين لابن لادن.