اقدم المستشار السياسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي على استفزاز عدائي لعضو الكنيست العربي، الدكتور احمد طيبي، داخل الكنيست اذ توجه الى احد الحراس وتساءل: استغرب لماذا لا تفتشون النائب طيبي. فهو خطير. ومن غير المستبعد ان يكون قد اخفى تحت ملابسه حزاما مفخخا بالمتفجرات.
وكان طيبي قد قاطع خطاب شارون في الكنيست سوية مع زملائه النواب العرب، متهمينه بارتكاب مذابح ضد الفلسطينيين. فأخرجه رئيس الجلسة من القاعة. والطيبي لا يزال يرتدي طوقا طبيا من الاسفنج على رقبته بسبب الضربات التي تعرض لها من جنود الاحتلال في الحاجز العسكري ما بين رام الله والقدس. وقد نفذ مستشار شارون استفزازه هذا على مسمع من الطيبي.
واللافت للنظر ان رد مكتب شارون على هذا الاستفزاز كان بكلمتين، هما: لا جواب.