قريع يعلن عن اجتماع لقيادات فلسطينية مع عرفات ويصف الانسحابات الإسرائيلية بأنها تكتيكية شكلية

TT

أكد احمد قريع رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني انه ليس من حق اسرائيل ان تمنع اي مسؤول او مواطن فلسطيني من الالتقاء بالرئيس ياسر عرفات.

واشار الى لقائه المرتقب مع الرئيس عرفات ضمن الوفد الفلسطيني المكون من الدكتور صائب عريقات ومحمد دحلان مدير الامن الوقائي الفلسطيني ومحمود عباس «ابو مازن» امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. وقال انه سيكون لقاء تشاوريا حول الحصار الذي يتعرض له عرفات وحول القضايا التي تعني شعبنا.

وقال في اتصال هاتفي مع التلفزيون المصري صباح أمس «اننا بحاجة الى ان نستمع الى الرئيس عرفات وتوجيهاته، مشيرا الى ان العمل غير القانوني، الذي تفرضه اسرائيل ليس له سابقة في التاريخ بهذا الشكل».

وحول احتياج الوفد الفلسطيني لبعض الضمانات من الجانب الاسرائيلي حتى يكون بمأمن من اي محاولات اسرائيلية في حالة الدخول والخروج للقاء الرئيس عرفات، قال «ليست هناك أي ضمانات والتجربة علمتنا ذلك».

وحول ما اذا كان الجانب الفلسطيني يعقد آمالا على جولة وزير الخارجية الاميركية كولن باول الى المنطقة قال احمد قريع «يجب توجيه السؤال لباول، اذا كان جاداً تماما في ان يعمل ليس فقط على وقف اطلاق النار ووقف العدوان وانما البحث عن حل جدي يتفق مع المبادرة العربية التي قدمت».

وحول مصداقية التصريحات الاسرائيلية، التي تقول ان القوات الاسرائيلية بدأت الانسحاب من بعض المناطق الفلسطينية التي دخلتها قال انه «لا شك في ان هذه الانسحابات تكتيكية شكلية في محاولة لامتصاص الضغط الدولي والضغط الاميركي بشكل خاص والضغط الداخلي الذي بدأ يتبلور داخل المجتمع الاسرائيلي لانهاء هذا الاحتلال».