واشنطن ـ ا.ف.ب: لم يستبعد وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد إطلاق سراح «الأميركي السعودي» ياسر عصام حمدي (22 سنة) الذي نقل يوم الجمعة الماضي من سجن «اكس راي» بقاعدة غوانتانامو الى الولايات المتحدة.
وقال رامسفيلد اول من امس «اما ان يبقوا على اعتقاله للحصول على معلومات منه او يطلقوا سراحه لانه ليس مهما». ولكن وزارة الدفاع اوضحت انه قد يحال ايضا امام محكمة ميدانية او امام محكمة مدنية او محكمة عسكرية استثنائية. وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اقام هذه المحكمة لمحاكمة الاجانب الذين يتهمون بالارهاب.
وكانت وزارة الدفاع الاميركية اعلنت الخميس انها اسرت في نهاية العام الماضي بعد تمرد مزار الشريف في افغانستان ياسر عصام حمدي (22 سنة) الذي اكد انه مولود في ولاية لويزيانا. وحمدي معتقل حاليا في قاعدة نورفولك البحرية في جنوب فيرجينيا التي نقل اليها يوم الجمعة الماضي.
وأعلن رامسفيد ان هذا السجين اميركي على الارجح ويحمل الجنسية السعودية ايضا. وقال «نعتقد انه مواطن اميركي وهو يحمل جنسيتين على الارجح. يبدو انه ولد في لويزيانا وهو يحمل شهادة ميلاد» اميركية. واضاف «اعتقد انه سيسجن في نورفولك والقضاة سيقررون لاحقا ما سيفعلون به».
من جهة اخرى، قال رامسفيلد ان عددا كبيرا من المعتقلين الـ299 في غوانتانامو يقولون انهم اميركيون لكنهم سيبقون في القاعدة الاميركية في كوبا لان اوضاعهم اقل وضوحا.