واشنطن توجه اتهامات بـ«الإرهاب» لأربعة من «أعوان» الشيخ عمر عبد الرحمن

جاء في نص الاتهام أن الأربعة قدموا لزعيم «الجماعة الإسلامية» المصرية «دعما ماديا» ونقلوا رسائل منه وإليه

TT

اعلن وزير العدل الاميركي جون اشكروفت في مؤتمر صحافي امس توجيه الاتهامات الى اربعة اشخاص بانهم قدموا للشيخ عمر عبد الرحمن الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في احد السجون الاميركية، دعما ماديا ونقلوا اليه ومنه رسائل وتوجيهات ومعلومات مكنته من ادارة جماعات ارهابية وهو في سجنه. واشار الى ان من ابرز الادلة على ذلك موافقته رغم وجوده في السجن على وقف النار التي اعلنته «الجماعة الاسلامية» المصرية.

والاشخاص الاربعة المتهمون كما قال وزير العدل «مساعدون» للشيخ عبد الرحمن زعيم الجماعة الاسلامية التي تصنفها الولايات المتحدة «منظمة ارهابية»، وهم:

* لين ستيوارت التي كانت محامية الشيخ عبد الرحمن اثناء محاكمته بتهمة محاولة تفجير مركز التجارة العالمي عام 95، والتي واصلت عملها محامية عنه وهو في السجن. وقد تم اعتقالها امس.

* محمد يسري: المترجم الذي كان يترجم للشيخ عبد الرحمن الاتصالات والاحاديث التي تتم بينه وبين ستيوارت.

* احمد عبد الستار، المقيم في بنويورك وأحد القادة النشيطين في الجماعة الاسلامية والذي وصفه الاتهام بوكيل عبد الرحمن.

* ياسر السري المعتقل في لندن.

ومما جاء في التهم الموجهة اليهم انهم سهلوا وصول المعلومات اليه ونقل رسائله الى الجماعة الاسلامية مما مكنه من ادارة جماعة ارهابية، وان الشيخ عبد الرحمن استخدم محاميته ومترجمه للبقاء على اتصال مع الجماعات الاسلامية رغم وجوده في السجن. ونفى اشكروفت وجود ادلة على صلة لعبد الرحمن بأحداث 11 سبتمبر (ايلول) الماضي كما نفى اية صلة للمتهمين الاربعة بها.