أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ان وزير الاعلام غازي العريضي رفض الذهاب مع رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري الى واشنطن كما رفض الحزب ذلك.
وقال جنبلاط امس عقب لقائه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى المفتي الشيخ عبد الامير قبلان «ان استبعاد الاستاذ غازي العريضي من المحادثات الرسمية في السرايا الرسمية كان مزعجاً (في اشارة الى لقاء الحريري وباول). واول مرة استبعد من القمة العربية لاسباب تقنية داخلية، وكما يبدو بسبب اخطاء صغيرة ان صح التعبير، واليوم (امس) فان هذا هو خطأ سياسي». وعن رأيه في اقتراح شارون بانعقاد مؤتمر سلام يضم بعض الدول العربية ومن يريد من الدول الغربية قال جنبلاط «ان هذا الاقتراح يذكرني باجواء سنة 1982 (غزو لبنان) وكأننا على مشارف 17 مايو (ايار) هذه المرة عربي جديد لمحاولة فصل دول الصمود والدول التي تتمسك بالقرارات الدولية ومحاولة جمع الدول التي حتى في هذه اللحظة مترددة باخراج سفارات اسرائيل من اراضيها».
تجدر الاشارة الى ان وزير الخارجية محمود حمود اعتذر بدوره عن مرافقة الحريري الى واشنطن. وذكرت مصادر مطلعة ان موقف حمود مرده الى تلقيه الدعوة «متأخرة»، وقد اضيف اسمه الى لائحة الوفد الرسمي المرافق للحريري بعد ان تسلمتها الجهات الاميركية المختصة، الامر الذي اعتبره حمود مسيئاً له.