الجيش الإسرائيلي يمنع رجال سلام إسرائيليين من الوصول لمقر عرفات

TT

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المرابطة حول مقر الرئاسة الفلسطيني في رام الله، امس الاثنين، مجموعة مكونة من 20 رجل سلام اسرائيليين يهود حاولوا التسلل الى مكتب الرئيس ياسر عرفات والتضامن معه ضد الحصار والعزل.

وترأس وفد قوى السلام الصحافي اوري افنيري، الذي سبق ان التقى عرفات عندما حاصره جيش ارييل شارون لاول مرة في بيروت عام 1982، فأعلن: «ما اشبه اليوم بالامس. الكثير من الامور بل كل شيء في العالم تغير خلال العشرين سنة الاخيرة، باستثناء شارون. ففي حينه حاصر عرفات. واليوم يعيد التاريخ نفسه. في حينه وقعت مجازر صبرا وشاتيلا، واليوم جنين ونابلس. والقضية ان شارون، هذا السفاح المحترف، ما زال يجد من يضحك عليه ويضلله.. من البيت الابيض في واشنطن الى اصغر بيت ابيض في اسرائيل».

ولم تسمح قوات الاحتلال للوفد بالدخول الى مقر عرفات، وارغمت اعضاءه على مغادرة المنطقة، مسجلة لكل منهم مخالفة للقانون الذي يمنع الاسرائيليين من دخول رام الله.

وكانت قوات الاحتلال التي تحاصر كنيسة المهد في بيت لحم قد اوقفت 17 صحافيا من وكالتي الانباء الفرنسية ورويترز ومن تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ومنعتهم من دخول ساحة الكنيسة. وصادرت بطاقاتهم الصحافية لعدة ساعات. وذكر الصحافيون انهم ارادوا الوصول الى الكنيسة حتى يسمعوا الطرف الآخر. فهم حتى الآن يتزودون بالمعلومات فقط من المصدر الاسرائيلي، وهذا أمر غير نزيه.