قال الرئيس السوري بشار الأسد ان الحديث عن السلام لن يحقق السلام، ما لم تتم معالجة الواقع والقضاء على اسباب العنف والقتل والكره والدمار، وان العنصر الوحيد الذي يمكن ان يعالج هذا الواقع المأساوي في الشرق اوسط هو خلق الامل في نفوس الفلسطينيين والعرب.
واضاف الرئيس الاسد لدى استقباله وفد المجلس الوطني للكنائس المسيحية في الولايات المتحدة الاميركية امس، انه يجب على القوة العظمى في العالم ان تتدخل بشكل حاسم وجاد لإعادة الأراضي والحقوق العربية الى اصحابها الشرعيين واقامة السلام العادل في المنطقة.
ورأى الرئيس السوري ان عجز الولايات المتحدة عن الضغط على اسرائيل للانسحاب من الاراضي الفلسطينية قد زاد من حدة الصراع وألحق عظيم الضرر بصورة الولايات المتحدة ومكانتها في المنطقة.