أكدت الحكومة الأردنية أنها تولي أهمية خاصة لعملية تصنيع منبر صلاح الدين في المسجد الأقصى، الذي اتى عليه الحريق الذي تعرض له المسجد عام 1969، موضحة أن عملية تصنيع المنبر تتم بمتابعة شخصية من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور احمد هليل خلال ترؤسه اجتماع لجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة أمس، إن عملية تنفيذ صنع المنبر التي بدأت خطواتها الفعلية الشهر الماضي تسير وفق خطة العمل الموضوعة لهذه الغاية بالاستفادة من الخبرات الفنية والمهنية في الدول العربية والإسلامية.
وكانت اللجنة قامت بحصر الرسومات الزخرفية والصور الفوتوغرافية المتعلقة بصناعة المنبر على طريقة الحفر على الخشب واستعمال نظام التعشيق بالتعاون مع جامعة البلقاء التطبيقية، ليكون العمل منجزا على صورته الحقيقية التي تمتاز بالجمال والدقة والاتقان.
وأوضح الدكتور هليل أن عملية صنع المنبر تهدف إلى تأكيد الدور التاريخي للمسجد الأقصى في هداية المؤمنين وتوعيتهم وحثهم على رص الصفوف، مؤكدا أن هذا هو الهدف الذي سعى إليه الشهيد نور الدين زنكي من صنع المنبر.
ومن المتوقع إنهاء صنع المنبر خلال الأشهر القليلة المقبلة.