وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يسعون لمحاصرة اليمين المتطرف بعد فوز لوبن

TT

دعا وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي امس الى تعزيز التعاون الامني بين دول الاتحاد ولمحاصرة الاعمال ذات الطابع العنصري التي تستهدف الاقليات الدينية والعرقية في اوروبا.

وفي بيان صادر عن حكومات دول الاتحاد وصفه المراقبون بأنه يحمل تأشيرات نتائج الدور الاول من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي فاز فيها زعيم اليمين المتطرف الفرنسي جون ماري لوبن اكد وزراء الداخلية الاوروبيين «استعدادهم لرفع وتيرة التعاون الامني لمكافحة العنصرية.

وحاول البيان الجماعي الاوروبي الا يظهر بانه تحت تأثير مجموعات الضغط اليهودية في اوروبا، مشيرا الى الاعتداءات على المساجد (الاسلامية ) والمعابد (اليهودية) وبقية اماكن العبادة للديانات الاخرى باعتبارها تدخل في خانة المد العنصري والتطرف اليميني المعادي للديمقراطية.

وشدد البيان الاوروبي ايضا على مكافحة ما اسماه «جميع اشكال عدم التسامح» التي تتخذ من نزاع الشرق الأوسط سببا للاعتداء على الاخرين واخفاء نية هدم المجتمعات الديمقراطية من الداخل.

وقال مصدر دبلوماسي اوروبي لـ«الشرق الأوسط» ان الجانب المهم في مناقشات وزراء الداخلية تركز على كيفية وضع آلية اوروبية مشتركة لمحاربة تنامي ظاهرة اليمين المتطرف في اوروبا، وقطع الطريق امامه لكي لا يتسلم مقاليد السلطة بشكل ديمقراطي ويعيد من جديد الكابوس النازي.