واشنطن ـ وكالات الانباء: قال مسؤولون عسكريون اميركيون امس ان اسرى حركة طالبان وتنظيم القاعدة في معتقل «اكس راي» العسكري الاميركي في كوبا سينقلون قريبا من زنازين وصفتها جماعات حقوق الانسان بأنها «اقفاص»، واثارت غضب جماعات المدافعة عن الضمير في العالم، الى سجن جديد. وابرز التحسينات في المعتقل الجديد هو وجود انابيب مياه داخلية.
ولم يوضح مسؤولو السجن في قاعدة غوانتانامو باي البحرية الاميركية موعد انتقال الاسرى البالغ عددهم 300 شخص الى معسكر دلتا الجديد ولكنهم قالوا انه وشيك. والمعسكر الجديد مؤلف من صفوف طويلة من الزنازين في مبان بلون الرمل، تبدو مثل المنازل المتنقلة، وبكل زنزانة نافذة. ولكن قماشا اخضر اللون على السياح الخارجي يمنع رؤية مياه البحر الكاريبي على بعد بضعة مئات من الامتار وهو اجراء امني يرمي الى منع السجناء من معرفة مكانهم على وجه الدقة.
والجدران التي تفصل الزنازين ستكون من الشبك المعدني ولذلك سيتمكن الاسير من رؤية السجين المجاور له مباشرة والتحدث معه. ولكن الجدران الخارجية ستكون مصمتة. وكل زنزانة يبلغ اتساعها 4.2 متر في مترين وبها سرير معدني مثبت في الجدار وحاشية وحوض منخفض به مياه جارية ومرحاض. وسيخفف توصيل انابيب المياه الداخلية من اعباء الشرطة العسكرية التي تتولي حراسة الاسرى.
وفي معسكر «اكس راي» كان يتعين على افراد الشرطة ان يقوموا بشكل متكرر بتقييد السجناء بالاصفاد ومرافقتهم من زنازينهم الى مراحيض محمولة، باستثناء الحالات الطارئة التي يستخدم فيها السجناء اكياس بلاستيكية في زنازينهم.