توقيف موظفين في السفارة السعودية بأميركا سافروا جوا من هيوستن.. بلا أمتعة

TT

فيلادلفيا ـ أ.ب: ابلغ مكتب المباحث الفيدرالي (إف.بي.آي) ركاب طائرة اميركية اجبرت على الهبوط بعد اقلاعها من مطار فيلادلفيا في رحلة داخلية انهم غيروا مسار الرحلة لأن عددا من ركابها من الاصول الشرق اوسطية ابتاعوا تذاكر عليها للسفر في اتجاه واحد فقط.

وفي غضون ذلك كان عدد من موظفي السفارة السعودية قد احتجزوا في هيوستن قبل دخولهم الى طائرة كانت ستنقلهم من مطار بوش الدولي، اول من امس، ثم اطلق سراحهم دون توجيه اي تهمة لهم وذلك بعد ان تأكدت السلطات المختصة من هوياتهم، كما ذكر امس الناطق باسم مكتب المباحث الفيدرالي بوب دوغني.

ولم تؤكد الناطقة باسم مكتب المباحث الفيدرالي، ليندا فيزي، رواية اعادة الطائرة المنطلقة من فيلادلفيا الى المطار ولكنها قالت ان «الركاب المشبوهين» جرى استجوابهم واطلق سراحهم صباح امس دون ان توجه اي تهمة لهم.

وكان الراكبان جلين ماتس (48 سنة) وجاك كلارك (55 سنة) قد ذكرا ان عملاء من وكالة الاستخبارات الفيدرالية ابلغوهما ان طائرتين اخريين، واحدة في مطار هيوستن والثانية في مطار بلتيمور، تم توقيف رحلتيهما لأن مسافرين من اصول شرق اوسطية اشتروا تذاكر عليهما لرحلة باتجاه واحد.

وقال متحدث باسم مكتب المباحث الفيدرالي في بلتيمور انه طلب من مكتبه التدقيق في اسماء 11 مواطنا شرق اوسطيا استقلوا في مطار بلتيمور طائرة متجهة الى دالاس الاحد الماضي. وبعد تدقيق الاسماء ابلغ مسؤولو المطار ان لا داعي لاحتجاز الركاب.

واوضح المتحدث ان الركاب انزلوا من الطائرة «دون اي حادث» واستجوبوا من قبل مكتب المباحث الفيدرالي وان الكلاب المدربة على اكتشاف المتفجرات لم تجد اثرا لاي عبوات ناسفة على متن الطائرة.

اما في هيوستن، فقد اوقف نحو اربعة او خمسة من موظفي السفارة السعودية بعد ان لاحظ موظفو الأمن في المطار انهم لم يكونوا يصطحبون امتعة معهم في هذه الرحلة. الا انه اطلق سراحهم بعد ان ابرزوا جوازات سفرهم الدبلوماسية. وقالوا انهم حضروا الى هيوستن ليوم واحد لزيارة ولي العهد السعودي، الامير عبد الله.