دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية جميع اعضائها الى التعبئة لإنجاح ما أسمته بـ«يوم الاحتجاج أمام البرلمان لتجديد مطالبة الصحافيين بدمقرطة الإعلام العمومي»، وذلك يوم الجمعة المقبل، الذي يصادف الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة.
وفي اليوم نفسه تفتتح «فيدرالية الصحافيين المغاربة» جمعها التأسيسي.
وتضم الفيدرالية حساسيات مختلفة من الجسم الإعلامي المغربي من خلال تنظيم جمعها التأسيسي، لمواكبة توجهات الانفتاح التي ينشدها الصحافيون والمضي بالجسم الصحافي المغربي بكافة اتجاهاته واهتماماته نحو المزيد من الحرفية والتعاطي مع مختلف الحساسيات التي تؤثت المشهد التواصلي عموما في المغرب.
وذكر بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، ان رؤية الفيدرالية الجديدة تتأسس على تبنيها لعمل نقابي بتطلعات وآمال جديدة على أسس التشخيص الأمين للواقع واقتراح مسالك عملية وحلول إجرائية وبرامج واقعية لتجاوز الأزمة والمعوقات القانونية والسياسية منها والمادية والمعنوية للصحافي.
وقال الصحافي أحمد ويحمان، عضو اللجنة التحضيرية للجمع العام التأسيسي للفيدرالية في مؤتمر صحافي عقد أمس بالرباط إن الفيدرالية لن ترضى لنفسها بأن تكون بديلا للنقابة، بل إطارا نقابيا جديدا الأول من نوعه الذي يؤسسه الصحافيون بمعزل عن الناشرين الصحافيين كما هو الشأن بالنسبة للنقابة الوطنية للصحافة عند تأسيسها سنة .1963 وأضاف أن فيدرالية الصحافيين المغاربة الجديدة تسعى لشغل فراغ تركته الخلافات السياسية والايديولوجية التي تعصف بين الفينة والأخرى بجهود النقابة الوطنية للصحافة المغربية ومحاولاتها للدفاع عن كرامة الصحافي ورغبته في تحسين أوضاعه المادية والمعنوية التي توصف عادة بالمتردية.