السائقون العموميون تظاهروا واعتصموا احتجاجاً على قرار وقف سيارات المازوت

TT

لم يتمكن آلاف السائقين العموميين في لبنان من الوصول الى مقر المجلس النيابي في بيروت امس بعدما حالت القوى الامنية وفرق مكافحة الشغب دون ذلك.

وكان السائقون قد انطلقوا في مظاهرة من امام مقر اتحاد نقابات سائقي السيارات العمومية في محلة الكولا في بيروت متجهين الى مجلس النواب الذي كان منعقداً في جلسة استجوابية خصصت للبحث في قرار الحكومة وقف السيارات العاملة على المازوت، الامر الذي اعتبر رئىس الاتحاد عبد الامير نجدي انه يهدد بتشريد شريحة كبيرة من المجتمع، مهدداً بتصعيد التحرك في حال لم تتراجع الحكومة عن قرارها.

وقد انطلق المتظاهرون عبر طريق كورنيش المزرعة فجسر البربير فالبسطة التحتا، وصولاً الى ساحة رياض الصلح. وبعدما منعتهم الحواجز التي اقامتها فرق مكافحة الشغب وقوى الامن الداخلي وآليات الدفاع المدني من متابعة سيرهم، افترشوا الارض رافعين لافتات تندد بالقرارات الحكومية الهادفة الى قطع ارزاقهم. وهتف المتظاهرون ضد الحكومة. ومن الهتافات التي رددوها «المجاعة على الابواب» و«رفعوا اسعار البنزين على حساب الشعب المسكين» و«بدنا نأكل جوعانين».

وهدد نجدي بـ «سلسلة من التحركات التصعيدية وصولاً الى الاضرابات المفتوحة وقطع الطرق» اذا لم تعمد الحكومة الى تغيير قرارها القاضي بوقف السيارات العاملة على المازوت ولم توفر البديل ولم تأخذ باقتراحات الاتحاد في شأن هذا الموضوع.