اعلنت الولايات المتحدة وروسيا امس احراز تقدم في المفاوضات الخاصة بالحد من الاسلحة النووية، إلا أنهما قالتا ان الاتفاق النهائي لن يحدث قبل عقد القمة الروسية ـ الاميركية في مايو (ايار) المقبل.
وقال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد عقب مباحثاته التي اجراها في موسكو، في طريق عودته من آسيا الوسطى، ان بلاده تعتزم تقليص عدد الرؤوس النووية لترسانتها الاستراتيجية حتى مستوى 1700 ـ 2200 بغض النظر عن مدى تمكن الجانبين من الانتهاء من اعداد الاتفاقية الروسية ـ الاميركية حول تقليص الاسلحة الاستراتيجية. وبحث رامسفيلد هذه القضايا مع نظيره الروسي سيرغي ايفانوف الذي قال ان المباحثات تضمنت كذلك آفاق توقيع هذه الاتفاقية.
واعرب كل من رامسفيلد وايفانوف عن اعتقادهما باحراز تقدم في المفاوضات مشددين على تواصل الاجتماعات في وقت لاحق من الاسبوع الجاري في واشنطن.
وكشف ايفانوف عن ان الجانب الروسي قدم منذ نحو خمسة ايام الى الجانب الاميركي عددا من الافكار الجديدة والتي يمكن وضعها ضمن اساس الاتفاقية.
ولم يكشف الوزيران عن حقيقة ما دار بينهما حول جولة الوزير الاميركي في بلدان آسيا الوسطى وافغانستان. وقال ان الحديث تركز حول قضايا تقليص الترسانة النووية والاعداد للقمة المرتقبة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجورج بوش في سان بطرسبورغ في نهاية مايو المقبل.