لندن ـ أ.ف.ب: يعتبر اقل من ثلث البريطانيين (31 في المائة) ان رئيس وزرائهم توني بلير رجل «مستقيم واهل للثقة» مقابل 77 في المائة عام 1998 بعد سنة على توليه السلطة، وفقا لما جاء في استطلاع نشرته امس صحيفة «ذي ديلي تلغراف» البريطانية.
واعتبر 77 في المائة من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع ان بلير يعطي الانطباع في غالب الاحيان انه يرغب في اعجاب كل الناس به (79 في المائة عام 1998) بينما اعتبر 71 في المئة انه يعتمد كثيرا على مسؤولين في شؤون الاتصال والعلاقات العامة (52 في المئة عام 1998). ويعتقد نصف الذين شملهم الاستطلاع (48 في المائة) انه اثبت انه رئيس وزراء قوي مقابل 81 في المائة عام .1998 ورأى 44 في المائة انه رجل تنقصه مبادئ قوية مقابل 28 في المائة عام .1998 واعتبر 55 في المائة ممن شملهم الاستطلاع انه بات «مقربا جدا» من الاميركيين عبر اظهار نفسه حليفا ثابتا لهم مقابل 43 في المائة عام .1998 واجرى معهد «يوغوف» هذا الاستطلاع في 22 و23 ابريل (نيسان) الجاري لحساب صحيفة «ذي ديلي تلغراف» وشمل عينة من 2917 من الراشدين تم اختيارهم بحسب طريقة الحصص في كافة ارجاء البلاد.
ويبدو ان صورة بلير تلطخت جراء السجال الذي بدأ في فبراير (شباط) الماضي بين مستشارين اثنين في شؤون الاتصال في الحكومة وادى الى الشك بهما من قبل الصحافة التي تتهمهما بتزايد نفوذهما في الحكومة البريطانية والسعي الى التلاعب بالرأي العام. وفي الفترة نفسها، اضطر توني بلير الى تبرير نفسه من شبهات حول تورطه بقضية فساد اثر قضية محرجة تتعلق بتقديم مساعدة لملياردير هندي كان منح حزب العمال البريطاني هبة.