ندد رئيس جمعية التوفيق للصيادين في محافظات غزة محمد زقوت بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الذي حددت فيه عمق الصيد بثلاثة أميال، معتبرا القرار بمثابة إغلاق تام للشاطئ بطريقة غير مباشرة خاصة ان هذه المساحة لا تصلح نهائيا للصيد نظرا لان الأرض ضحلة وخالية من مراعي الأسماك.
وأكد زقوت لـ«الشرق الأوسط» ان القرار يستهدف إلحاق المزيد من الخسائر بالصيادين خاصة ان الفترة الحالية تمثل الموسم الرئيسي للصيد. وأوضح ان اسرائيل اعتادت على تضييق الخناق على الصيادين حيث قامت الموسم الماضي بإغلاق الشاطئ على طول محافظات غزة لمدة 40 يوما في نفس التوقيت ولم تسمح حتى لصيادي الصنانير بدخول البحر الا بعمق 3 أميال رغم الإعلان عن عمق 10 أميال، وقامت في غضون ذلك بمطاردة الصيادين بالرصاص والمياه الساخنة والاعتقال ومصادرة قواربهم وإلزامهم بدفع غرامات مالية تتراوح ما بين 2000 الى 10000 شيكل.
وأكد زقوت ان أكثر من 3000 صياد بالإضافة الى ألفي مواطن يعملون في مهنة تتعلق بالصيد، يعيشون ظروفا مأساوية صعبة للغاية يقفون معها عاجزين عن توفير لقمة العيش لأطفالهم.