باحثون أميركيون يكشفون مورثة تساعد على خصوبة النساء

الخصوبة تبدأ في الانحدار في أواخر العشرينات

TT

كشف باحثون اميركيون جينة موجودة في البويضة قد تكون عنصرا حاسما في الخصوبة لدى الاناث، حسبما اكدت دراسة نشرت اول من امس في واشنطن.

ويعتقد الباحثون، من المعهد الوطني لصحة الطفل والنمو البشري ان هذه الجينة بامكانها ان تلعب دورا في وقف عمل المبيض قبل الاوان وهذا ما يصيب بعض النساء اعتبارا من سن الاربعين اي قبل بلوغ سن انقطاع الطمث.

وتعليقا على هذا الحدث الطبي قال دوان الكسندر مدير المعهد المذكور ان اعمال الدكتور زهي-بين تونغ وزملائه التي نشرت نتائجها في عدد ابريل (نيسان) لمجلة «هيومن ريبرودكشن» من شأنها ان تساعد على «فهم جديد لاسباب العقم غير المعللة لدى النساء».

وفي لندن ذكر اطباء امس ان الخصوبة تبدأ في الانخفاض لدى الاناث من اواخر العشرينات وليس منتصف الثلاثينات بينما تقل خصوبة الرجل في اواخر الثلاثينات. فقد دلت الدراسة ان احتمالات حمل المرأة تبدأ بالتناقص بعد سن الـ 27 عاما بشكل استطرادي طوال العقد التالي حتى تتوقف الدورة الشهرية (الطمث). ولكن هذا لا يعني ان المرأة لا تستطيع الحمل في سن الاربعين أو بعد ذلك بقليل. وذكر باحثون من الولايات المتحدة وايطاليا فيما يعتقد انها اول دراسة تكشف عن انخفاض الخصوبة لدى الاناث لدى اقترابهن من سن الـ30 عاما وان نتائجهم لا تعني ان الازواج المتقدمين في السن لا يمكنهم الانجاب ولكن الامر قد يستغرق منهم وقتا اطول.

وفي تطور آخر كشف النقاب في لندن انه بات بمقدور النساء الكشف على مستوى الهورمونات الانثوية في أجسادهن لمعرفة مستوى الاخصاب لديهن والفترة المتبقية لهن. ويدعى هذا الكشف ب «إختبار ـ جي».