قال المفوض العام للمكتب الرئيسي لمقاطعة اسرائيل احمد خزعة ان المقاطعة الاقتصادية لاسرائيل هي جوهر مقاطعة شعبية، وحين نقاطع المنتجات الاسرائيلية، انما نعمل على اضعاف قدرتها الاقتصادية، وبما يسهم في كبح جماح العدوان ومعاقبته، والعمل بالتالي على تحقيق الامن والسلام العالمي.
واضاف خزعة في مؤتمر صحافي عقده في دمشق في ختام اعمال المؤتمر الثامن والستين لضباط الاتصال لمكتب مقاطعة اسرائيل، انه لا توجد في البلدان العربية بضائع اسرائيلية، وحين نطالب بمقاطعة البضائع الاسرائيلية، انما نطالب ايضا شعوب العالم المتضامنة مع شعب فلسطين. واشار خزعة الى انه رغم عدم مشاركة مصر في هذا المؤتمر، فانها ستبقى موجودة بين اشقائها العرب في الوجدان وتؤدي دورها القومي.
وعن مشاركة بعض الدول العربية في هذا المؤتمر، ولديها مكاتب تجارية اسرائيلية قال خزعة: نحن نعلم ان الدول العربية اغلقت المكاتب التي سبق ان فتحت بعد مؤتمر مدريد للسلام، وهناك قرارات صادرة من القمة العربية وهذه الدول اصدرت بيانات اعلنت فيها انها اغلقت هذه المكاتب.
وفي ختام اعماله رأى مؤتمر مكتب المقاطعة ان توسيع دائرتها جغرافيا يشكل اداة لردع العدوان ويفرز السلم والامن، مؤكدا اهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية الشعبية للمنتجات الاسرائيلية في دول العالم وجعل هذه المقاطعة مطلبا اسميا يخدم عملية السلام في الشرق الاوسط ويدفع الشر عن البشرية ويساهم في تعزيز الامن والسلم العالميين.