بدأت امس وحدات من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي مرحلة ثانية من اتلاف المخدرات المزروعة في منطقة شمال سهل البقاع، وذلك بمؤازرة القوات السورية العاملة في المنطقة.
وباشر مئات من الجنود صباح امس اتلاف حقول الافيون (الخشخاش) في المرتفعات الجبلية في شمال البقاع التي لم تشملها عملية الاتلاف بواسطة الجرارات الزراعية والتي نفذت قبل بضعة اسابيع. وقالت مصادر امنية ان عملية الاتلاف تتم قبل اسابيع قليلة من نضج هذه المزروعات وقطافها.
واوضح قائد الشرطة القضائية العميد الركن سمير صبح، في مؤتمر صحافي، ان عمليات الاتلاف الزراعات الممنوعة بدأت صباح امس على ثلاثة محاور: محور دير الاحمر (غرب بعلبك) ومحور رأس بعلبك ـ القاع (شمال شرق) ومحور الهرمل (شمال غرب).
ودعا المزارعين الى «اتلاف مزروعاتهم الممنوعة قبل وصول القوى الامنية وتعرض اصحاب الاراضي المزروعة للملاحقة القانونية». واكد ان عملية الاتلاف ستشمل كل الاراضي المزروعة بالممنوعات من خشخاش وقنب هندي.