محكمة كويتية ترجئ النظر في قضية مقتل كندي لحين الاستماع إلى شهادة مصري

TT

أكد المحامي الكويتي عبد المجيد الخريبط الموكل عن أحد المتهمين الفلبينيين الستة في قضية مقتل المواطن الكندى، لوك أيثيه، أن لديه شاهدا رأى القاتل بعد اتمام جريمته. وقال أمام محكمة الجنايات الكويتية التى عقدت جلسة أمس ان الشاهد سمع القاتل وهو يردد عبارة «الله أكبر»، بيد أن المحامي طلب بعض الوقت لاحضار الشاهد من بلده ليشهد بما رآه.

وارجأ رئيس الجلسة المستشار محمد شمس ماهر النظر في القضية الى 28 الشهر الحالي، الى حين احضار الشاهد، فيما أمر باستمرار حبس المتهم الرئيسي تيدي تومارو مع الافراج عن باقي المتهمين، ومن بينهم زوجة القتيل ماري جين ديلوس وثلاث نساء أخريات أحداهن متزوجة من كويتي متهم ايضا في نفس القضية.

و أكد المحامي الخريبط لـ«الشرق الأوسط» ان القضية من «الممكن أن تأخذ منحى جديدا اذا ما أخذت المحكمة بأقوال الشاهد الذي رأى المتهم وسمعه يردد مرتين عبارة «الله أكبر» بعد اتمامه للجريمة وأثناء محاولته الهرب من مسرحها»، مشيرا الى أن حساسية القضية تكمن في كونها وقعت لمواطن أجنبي بعد أيام من أحداث 11 سبتمبر (ايلول) الماضي.

وأضاف أن الشاهد وهو مصري الجنسية كان قد اعترض مع شخص آخر القاتل الذي كان يرتدي غترة حمراء بعد أن أطلق النار على القتيل، ولكنهما اضطرا الى الابتعاد عن طريقه بعد أن أشهر السلاح فى وجهيهما. وقال انه يحاول الآن احضاره من بلده للادلاء بشهادته أمام المحكمة. وأنكر جميع المتهمين أية صلة لهم بالحادث، وقالوا انهم أضطروا للاعتراف بسبب ما تعرضوا له من تعذيب من قبل المحققين في جهاز المباحث الكويتي.