اسلام اباد ـ أ.ف.ب: اعلنت رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي نظير بوتو التي تعيش حاليا في المنفى، بين لندن ودبي، امس عن عودتها السياسية الى باكستان. واضافت بوتو التي تسلمت رئاسة الحكومة مرتين في التسعينات لصحيفة «ذا نيوز» انها ستترشح الى الانتخابات التشريعية المرتقب اجراؤها في اكتوبر (تشرين الاول) المقبل حتى وان تعرضت للاعتقال والسجن.
وتقود بوتو الحزب الشعبي الباكستاني من الخارج بعد رحيلها للعيش في المنفى في عام 1998 قبيل ادانتها قضائيا بالفساد. ورغم هجمات مشرف الكلامية العديدة عليها يبدو انها لا تزال تحظى بشعبية واسعة وناشطين اوفياء.
وقالت للصحيفة ان الحزب الشعبي «واقع وعلى الجنرال مشرف ان يأخذه بالحسبان». وقد هدد مشرف مرارا بتوقيفها بتهمة الفساد اذا عادت الى باكستان. وقالت بوتو: «ان برويز مشرف كان ضابطا جيدا اثناء تسلمي رئاسة الحكومة والان يقود البلاد كديكتاتور وانا مع الديمقراطية». واضافت: «ان على الجيش الباكستاني ان يبقى خارج السياسة».