استقالة رئيس التحقيق حول فشل «سي. آي. إيه» في اكتشاف مؤامرة سبتمبر

TT

تعطلت عمليات التحقيق حول فشل الجهود الاستخباراتية الأميركية في منع وقوع هجمات 11 سبتمبر (ايلول) الماضي، اثر الاستقالة المفاجئة للمسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه) الذي كان يرأس لجنة التحقيق.

وقد استقال بريت سنايدر، المحقق العام السابق في «سي. آي. ايه»، تحت الضغوط، يوم الجمعة الماضي، أي بعد أقل من ثلاثة أشهر من تشكيل اللجنة المكلفة البحث في اسباب اخفاق «سي. آي. ايه» وغيرها من الوكالات الاستخباراتية الاخرى في اكتشاف مؤامرة الهجمات ضد مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) قبل وقوعها.

ورفض مسؤولون كبار في الكونغرس التعليق على استقالة سنايدر باعتبارها قضية شخصية وسرية، كما لم يرد سنايدر على الاتصالات التي اجريت معه بمنزله. لكن مصادر في الكونغرس اكدت ان سنايدر اجبر على الاستقالة وسط تزايد الانتقادات بخصوص طريقة قيادته لفريق التحقيق. واشارت مصادر كثيرة الى ان الاستقالة ربما تتعلق بشكوك سنايدر حول عدم تمتع بعض افراد الفريق بالأهلية الكافية للاطلاع على المعلومات السرية الخاصة بالتحقيق. وكان مسؤولون قد اعربوا عن شكوكهم في قدرة سنايدر على ادارة التحقيق وحذروا من احتمال تسببه في مشاكل مع عناصر الفريق.

* خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»