الكنيست يشرع في بحث سبل نقل يهود المغرب وتونس

ممثلو اليهود في المغرب ينفون ادعاءات اسرائيل بوجود خطر يتهددهم

TT

تواصل النقاش داخل اسرائيل حول تهجير اليهود من كل من المغرب وتونس الى الدولة العبرية. وفي هذا السياق وافق الكنيست الاسرائيلي على اجراء نقاش مستفيض حول تهيئة الظروف لنقل هؤلاء اليهود الى اسرائيل. وقرر رئيس لجنة الهجرة والاستيعاب في الكنيست العضو المتطرف تسفي هندل دعوة اعضاء اللجنة لمناقشة القضية. ونقلت صحيفة «معاريف» في عددها الصادر امس عن هندل قوله انه يتوجب تهجير كل يهودي يعيش في خطر الى اسرائيل. واضاف هندل انه «يتوجب العمل على مسارين: الاول الوصول لليهود من اجل ان نعرض امامهم صورة حقيقية عن الوضع في اسرائيل والثاني اعداد الارضية هنا لاستيعابهم بواسطة تقديم قروض الاسكان والمساعدات الخاصة للمهاجرين».

ودعت الاوساط البرلمانية الاسرائيلية الى تقديم مساعدات خاصة لتشجيع اليهود للهجرة. وحسب احصاء الوكالة اليهودية تبين ان اثنين وتسعين يهوديا هاجروا الى اسرائيل خلال عام .2001 الى ذلك حذر رئيس المنظمة العالمية ليهود المغرب سام بن شطريت الحكومة الاسرائيلية من مواصلة الخوض في هذه القضية، قائلا ان الحديث عن عملية تهجير يهود المغرب وتونس لا اساس له ويلحق اضرارا بالغة بعلاقات اسرائيل مع المغرب ويهودها، مشددا في الوقت ذاته على ان اليهود في المغرب لا يعانون من أي خطر. وتبين ان الذي بادر الى طرح هذه القضية هو رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون خلال جلسة لمجلس الوزراء للشؤون الامنية في نهاية الاسبوع، حيث شدد على ضرورة بذل كل جهد من اجل تهجير هؤلاء اليهود. وحسب صحيفة «معاريف» فان شارون قال انه يتوجب استغلال المظاهرات التي قامت في المغرب احتجاجا على القمع الاسرائيلي للشعب الفلسطيني الى جانب حادث التفجير بالقرب من الكنيس اليهودي في تونس من اجل تشجيع تهجير اليهود من هذين البلدين لاسرائيل