قال رئيس بلدية نابلس الأسبق بسام الشكعة إن الانتفاضة أعادت القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والاسلامي، فيما تعهدت أسرة كنعان النابلسية باعادة بناء منزلها المكون من 3 طوابق، والذي دمرته الجرافات الإسرائيلية خلال اجتياحها أخيرا لمدينة نابلس القديمة، وتحويله إلى وقف إسلامي ينتفع منه الجميع.
وقال الدكتور فيصل كنعان، وهو طبيب اسنان في عمان خلال مهرجان خطابي أقامته النقابات المهنية تضامنا مع مدينة نابلس، إن أسرته قررت إعادة إعمار المنزل الذي يعود تاريخه إلى 300 عام وتحويله إلى مستوصف طبي يقدم خدماته مجانا للمرضى والجرحى على نفقة الاسرة.
في غضون ذلك، أعلنت النقابات المهنية استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار مدينة نابلس القديمة التي تصدت للعدوان الإسرائيلي ببسالة نادرة. وقال رئيس مجلس النقباء، نقيب أطباء الأسنان، الدكتور احمد القادري، إن الصمود والمقاومة والبسالة التي ابداها مخيم جنين ومدينة نابلس القديمة كانت مثار فخر واعجاب في الوطن العربي.
من ناحية أخرى، قال بسام الشكعة، الذي بترت قدماه جراء محاولة إسرائيلية لاغتياله عام 1980 بدعوى مقاومته الاحتلال، إن الانتفاضة الفلسطينية فرضت وقائع جديدة رغم قوة البطش والتنكيل الإسرائيلي، موضحا أن الانتفاضة أعادت القضية الفلسطينية إلى عمقها العربي والاسلامي من خلال التأييد الشعبي العارم الذي أبدته الشعوب العربية والإسلامية لنضال الشعب الفلسطيني والمساعدات التي انهالت عليه طوال اشهر الانتفاضة.