إثيوبيا تعيد فتح الحدود مع إريتريا بعد اعتذار الأمم المتحدة

TT

اديس ابابا ـ رويترز: قالت متحدثة باسم الامم المتحدة امس ان اثيوبيا اعادت فتح حدودها مع اريتريا بعد اعتذار قدمته قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة التي اتهمتها اديس ابابا بانتهاك شروط الانتشار. وكانت اثيوبيا قد اغلقت الحدود في 28 ابريل (نيسان) بعد ان اتهمت بعثة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا بنقل الصحافيين وغيرهم من الافراد غير التابعين للمنظمة الدولية من اريتريا الى بلدة بادمي الحدودية الخاضعة لادارة اثيوبيا والتي تطالب اريتريا بالسيادة عليها.

وذكرت جيل سينت المتحدثة باسم البعثة ان المبعوث الخاص لكوفي انان الامين العام للامم المتحدة الى اثيوبيا واريتريا، قدم اعتذارا الى الحكومة الاثيوبية. واضافت «توجه السفير ليجوايلا جوزيف ليجوايلا بالطائرة الى اسمرة صباح اليوم (امس) في دلالة على رفع الحظر المفروض على الطيران». وتابعت «تم ابلاغنا أيضا بأن قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة عند الحدود استأنفت الانتقال بين الحدود لمباشرة مهامها». ويقول دبلوماسيون ان اثيوبيا طلبت ايضا عزل قائد هولندي للقوة تقول انه لم يقم بمهامه على اكمل وجه عندما سمح لأفراد غير تابعين للامم المتحدة بعبور الحدود. ورفضت سينت التعليق على هذه المسألة.

والحدود مغلقة امام المدنيين بخلاف العاملين في الامم المتحدة منذ اندلاع الحرب بين اثيوبيا واريتريا عام .1998 وتم توقيع هدنة بعد ذلك بعامين. وقبل البلدان خطة وضعتها لجنة دولية مقرها لاهاي لترسيم حدود جديدة بينهما.