أكد الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، أن ما تحقق لزيارته للولايات المتحدة من نتائج كان بفضل الله قبل كل شيء ثم بدعم اخوانه قادة الامة العربية من ملوك ورؤساء وأمراء، مما مكن السعودية من توظيف ما لها من ثقل سياسي واقتصادي وعلاقات طيبة لصالح قضايا أمتيها العربية والاسلامية.
وجاءت تأكيدات الأمير عبد الله بن عبد العزيز خلال لقائه أول من أمس، في مقر اقامته في الدار البيضاء، السفراء العرب المعتمدين لدى المغرب. وخلال اللقاء شرح ولي العهد للجميع النتائج الطيبة التى توصل اليها بفضل الله وتوفيقه خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى الولايات المتحدة، والتي أثمرت نتائج ملموسة على مسار القضية الفلسطينية وسلطتها وضرورة قيام الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني وعاصمتها القدس وعودة الاراضي العربية المحتلة لكافة الدول العربية.
وأوضح الامير عبد الله بن عبد العزيز أن الهدف الذي كان وما زال يشغله هو القضية الفلسطينية وما يتعرض له شعب فلسطين من تقتيل وحصار وتدمير لكافة منشآته وايقاف نزيف الدم الفلسطيني ورفع الحصار عن السلطة الوطنية الفلسطينية.
وقال ولي العهد السعودي مخاطبا السفراء العرب «ان جميع قضايا الامتين العربية والاسلامية كانت وما زالت محل اهتمام ورعاية المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز». وخلال اللقاء أعرب عيسى أبو شهاب سفير الامارات لدى المغرب وعميد السلك الدبلوماسى العربي في الرباط عن شكره وشكر سفراء الدول العربية لولي العهد على اتاحته الفرصة لهم للالتقاء بهم. وأثنى على الجهود التي تبذلها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الامير عبد الله بن عبد العزيز لخدمة بلدهم والامتين العربية والاسلامية. مستشهدا على ذلك بالجهود الخيرة التي يبذلها ولي العهد للدفاع عن القضايا العربية والاسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والحق العربي السليب.
وشكر الامير عبد الله بن عبد العزيز السفراء العرب على جهودهم التي يبذلونها لخدمة دولهم وعلى الدور الفاعل الذي يقومون به لتوطيد العلاقات بين دولهم التي يمثلونهاوالبلد المضيف لهم، مشيرا الى أن عليهم عبئا كبيرا ورسالة سياسية يتحتم عليهم أداؤها بكل أمانة واخلاص.
وحضر اللقاء الدكتور عبد العزيز محي الدين خوجة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب.