التحقيق مع عضو عربي في الكنيست حول دخوله المنطقة الفلسطينية

TT

رفض النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي عصام مخول الدعوة التي وجهتها إليه الشرطة الاسرائيلية للتحقيق في اسباب دخوله الى المنطقة الفلسطينية «أ» في رام الله وجنين اخيرا رغم الأوامر الصادرة عن الجيش الإسرائيلي التي تمنع دخول الاسرائيليين هذه المناطق حفاظا على سلامتهم ولاسباب امنية.

وقال مخول لـ«الشرق الأوسط» ان مجرد توجيه الدعوة إليه «مباشرة وهاتفيا من الشرطة هو تصرف وقح». واعتبر مخول ان دعوته للتحقيق بسبب دخوله المنطقة «أ» «تضيف لبنة جديدة في بناء النظام الفاشي وتسلط العقلية الفاشية على الحكم في إسرائيل. وتشكل محاولة إضافية لتضييق خطواته كنائب في الكنيست وخنق حصانته البرلمانية».

وأضاف انه «اذا كان من مبرر للتحقيق بحجة الدخول الى المنطقة «أ» فإنه من الجدير ان يتم التحقيق مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون ووزير دفاعه بنيامين بن اليعيزر ورئيس اركانه شاؤول موفاز بسبب جرائمهم». وتابع القول «اذا لم يتم مثل هذا التحقيق معهم من خلال المؤسسات المخولة لذلك في إسرائيل فلا بد ان يتم من خلال المؤسسات المخولة عالميا». وأكد مخول «ان ما يملك الحق في السماح او عدم السماح بدخول المناطق «أ» هو السلطة الفلسطينية وليس أي جهاز إسرائيلي احتلالي ينكل بالشعب الفلسطيني وينكل بالديمقراطية وحرية التنقل لأعضاء الكنيست».