اعلن المكتب السياسي لحزب «الكتائب اللبنانية» في اول جلسة عقدها برئاسة رئيسه الجديد كريم بقرادوني انه قرر وضع يده على ما سماه «ارتكابات» الرئيس اللبناني السابق امين الجميل (نجل مؤسس الحزب بيار الجميل) و«مخالفاته واتهاماته المسيئة لاعضاء المكتب السياسي». واشار الى انه «باشر بدرس التدابير المسلكية والقانونية الواجب اتخاذها» بحق الجميل.
واشار البيان الى ان الجميل (المخاصم للقيادة الكتائبية الجديدة) كان قد «تفوه في خطاب القاه في 30 مارس (آذار) الماضي بكلام مشين وناب» حين وصف عملية التسلم والتسليم في الكتائب بأنها «عملية تسلم العهر الى العهر من العهر... ووجه الى اعضاء المكتب السياسي (الجديد) اتهامات مسيئة لكراماتهم ومواقعهم فاتهمهم بالاستسلام والتبعية... وهددهم بالدم والدموع. وازاء ذلك قرر المكتب السياسي وضع يده على ارتكابات الرئيس امين الجميل ومخالفاته وباشر بدرس التدابير المسلكية والقانونية الواجب اتخاذها».
واضاف البيان انه «بالنظر الى خطورة خطاب الجميل... واهمية الانتخابات النيابية الفرعية في المتن (جبل لبنان) قرر المكتب السياسي عقد اجتماع استثنائي الجمعة المقبل لاكمال البحث في هذين الامرين واتخاذ التدابير الملائمة بشأنهما».
يذكر ان المكتب السياسي الكتائبي انتخب في جلسة ليل اول من امس ستة اعضاء جدد، مستكملاً بذلك هيكلية القيادة الكتائبية الجديدة. وعين الدكتور ابراهيم ريشا اميناً عاماً جديداً للحزب.