تأجيل انعقاد القمة الخليجية التشاورية إلى النصف الأخير من الشهر الحالي

TT

تأجل موعد القمة الخليجية التشاورية التي كان مقرراً انعقادها في السعودية الأحد المقبل الى النصف الأخير من الشهر الحالي. وأكد لـ«الشرق الأوسط» الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن بن حمد العطية، ان الامانة العامة للمجلس بعثت بمذكرة رسمية للدول الاعضاء للتشاور على الموعد المقترح لهذا اللقاء غير الرسمي الذي سيعقد ليوم واحد من دون مراسم استقبال برتوكولية أو جدول اعمال مسبق أو حتى صدور بيان ختامي، كما هو معتاد في القمم الرسمية التي تعقد نهاية كل عام. واضاف العطية: ان الامانة العامة بانتظار موافقات الدول الاعضاء على الموعد المقترح المرجح ان يكون الاسبوع الأخير من هذا الشهر.

وحول القضايا الرئيسية التي ستبحثها هذه القمة أو ما يطلق عليه داخل اروقة مجلس التعاون بـ«الاجتماع التشاوري للقادة» أو «القمة نصف السنوية»، اجاب العطية بالقول «مثل هذا اللقاء سيكون مفيداً وهو يمثل فرصة مهمة ليناقش القادة ما يرونه مناسباً من مستجدات القضايا والاوضاع الراهنة التي اعقبت آخر قمة عقدت من دون انتظار انعقاد القمة السنوية المقبلة، واستعراض تعزيز مسيرة العمل والتعاون المشترك لدول المجلس». لكن العطية اشار الى ان القمة التشاورية ستبحث الاوضاع المتردية في الاراضي الفلسطينية بسبب الممارسات العدوانية والتعسفية للحكومة الاسرائيلية، وكذلك استعراض الجهود المبذولة عربياً لاقناع الادارة الاميركية بدور منصف ومتوازن في المنطقة وتغيير موقفها من القيادة الفلسطينية.

وتشير مصادر سياسية خليجية لـ«الشرق الأوسط» ان القادة الخليجيين سيتخذون في هذا الاجتماع موقفاً مشتركاً حيال دعوة الادارة الاميركية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الاوسط مطلع الشهر المقبل.

وذكرت ان القادة الخليجيين سيستمعون من الامير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي، عن نتائج زيارته الأخيرة الى الولايات المتحدة.