مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلي الأسبق يدعو إلى طرد السفير القصيبي

قال إن السفير السعودي يجب ألا يعيش لحظة هدوء أو سلام واحدة

TT

دعا مدير عام وزارة الخارجية الاسرائيلي الاسبق شلومو افنيري الى تكثيف الضغوط على الحكومة البريطانية لطرد السفير السعودي في لندن غازي القصيبي بسبب قصيدته التي امتدح فيها ايات الاخرس منفذة عملية القدس المحتلة في التاسع والعشرين من شهر مارس (آذار) الماضي.

وهاجم افنيري في مقال نشرته صحيفة «جيروسالم بوست» الصادرة باللغة الانجليرية في اسرائيل كلا من وزارة الخارجية الاسرائيلية والمنظمات اليهودية في بريطانيا التي قصرت حسب رأيه في الرد على ما جاء في قصيدة القصيبي. ووصف افنيري موقف الخارجية الاسرائيلية والمنظمات اليهودية في بريطانيا بانه «صمت مخز». وتساءل افنيري «لماذا لم يقم بيريس (وزير الخارجية الاسرائيلي) باستغلال علاقاته الوطيدة مع بلير (رئيس الوزراء البريطاني) ليطلب سحب القصيبي». وحث افنيري على عدم قبول موقف القصيبي الذي اشترط الاعتذار عن القصيدة باعتذار ممثلين اليهود في بريطانيا عن جرائم بيغن وشامير وشارون باعتبارها اعمالا ارهابية. واضاف افنيري ان هناك طرقاً «شرعية» لجعل حياه السفير القصيبي غير مريحة، «كما حدث مع سفراء الاتحاد السوفياتي سابقا اثناء قيام السوفيات بقمع اليهود». واضاف «ان القصيبي سفير لا يجب تركه يعيش لحظة سلام او هدوء واحدة».