أعلن الرئيس المصري حسني مبارك أن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز سيزور مصر الاسبوع المقبل، وأن الرئيس السوري بشار الأسد قد ينضم الى الاجتماع، مستبعدا امكانية مشاركة الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن في الاجتماع لوجوده حاليا بالولايات المتحدة. وجدد الرئيس المصري حسني مبارك في تصريحات للصحافيين أمس عقب افتتاحه محطة مياه بمدينة الشيخ زايد غرب القاهرة، تأكيده بأن تغير القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ياسر عرفات هو من اختصاص الشعب الفلسطيني والذي له الحق في أن يستبعد أو يستبقي قياداته كما يشاء.
واضاف معلقا على دعوة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون المستمرة باستبعاد عرفات «ان شارون حر في ما يقول، ولكن اذا كانت اسرائيل جادة في عملية السلام فلا بد من التعاون مع السلطة المنتخبة، وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، حتى يتم الاتفاق والتوقيع على السلام.. وسيتغير بعد ذلك كل شيء تلقائيا». واضاف «أما ان يطالب شارون باستبعاد شخص ما، فذلك ليس من شأنه، ويجب ترك الامور للشعب الفلسطيني فهو الفيصل وليست ارادة شخص ما».
وعما اذا كان قد تم بلورة موقف مصري عربي ازاء مؤتمر السلام المقترح، قال الرئيس المصري حسني مبارك «اننا لم نتحدث بعد عن مؤتمر السلام وأنا لا أعرف المبادئ الخاصة به وعلى أي اساس سيكون ولم اتعرف على الصورة الخاصة بشأنه». وأضاف مبارك انه سبق عقد العديد من المؤتمرات الخاصة بعملية السلام، ولكن المهم هو، تنفيذ القرارات، «فهناك مؤتمرات واتفاقات كثيرة جدا قد تمت ولكن قراراتها لم تنفذ، واذا تم تنفيذ هذه القرارات فلسنا في حاجة لأي مؤتمر».