وضع وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، الرئيس السوري بشار الاسد امس في صورة المحادثات التي اجراها ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز في واشنطن مؤخرا.
وقال بيان صحافي رئاسي صدر في دمشق ان الرئيس الاسد استقبل بعد ظهر امس في قصر الروضة وزير الخارجية السعودي بحضور نائب رئيس الوزراء السوري وزير الخارجية فاروق الشرع والسفير السعودي بدمشق الدكتور بكر بن عبد الله بكر.
واشار البيان الى ان الحديث خلال اللقاء تناول مباحثات الامير عبد الله في الولايات المتحدة الاميركية وكيفية التنسيق بين دمشق والرياض بشأن آخر المستجدات.
وكان الامير سعود الفيصل قد اشار لدى وصوله الى العاصمة السورية الى انه سيقيّم مع الرئيس الاسد الاوضاع الراهنة، وذلك في اطار التشاور المستمر بين البلدين.
واعتبر وزير الخارجية السعودي في تصريح للصحافيين، ان تبني القمة العربية الاخيرة في بيروت للمبادرة السعودية بشكل جماعي، هو مؤشر طيب لموقف عربي موحد يبشر بالخير، ورأى في دعوة واشنطن الى مؤتمر دولي للسلام، ان المهم في الموضوع ان المؤتمر ليس غاية وانما وسيلة وان النتائج هي أهم ما في الموضوع، وهو يتماشى مع الاساس الذي نصت عليه مبادرة السلام العربية وقال: ليس هناك شك انه سيكون مؤتمرا ايجابيا.
ونفى الوزير الفيصل علمه بوجود قمة عربية مصغرة في شرم الشيخ تضم سورية ومصر والسعودية وفلسطين.
وتندرج زيارة وزير الخارجية السعودي لدمشق في اطار التحرك العربي الراهن عشية اجتماع لجنة المتابعة العربية المرتقب في بيروت.