لندن تؤكد وجود بريطاني سادس في غوانتانامو

TT

اكدت وزارة الخارجية البريطانية امس ان الولايات المتحدة تعتقل في قاعدتها في غوانتانامو في كوبا بريطانياً يدعى مارتن موبانغا (29 سنة) كان قد شارك في معارك في أفغانستان في صفوف حركة طالبان. وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية ان موبانغا الذي يقيم في شمال لندن ويحمل الجنسيتين البريطانية والزامبية اوقف في زامبيا التي فر اليها على ما يبدو بعد ان شارك في المعارك بأفغانستان في صفوف حركة طالبان.

وكان قد اعلن عن وجود خمسة بريطانيين في القاعدة الأميركية. وتحدثت صحيفة «صنداي تايمز» عن وجود بريطانيين اثنين آخرين، الا ان الخارجية البريطانية اكدت وجود بريطاني واحد هو موبانغا. وقالت الصحيفة ان موبانغا هو ابن احد الاعضاء السابقين في الحكومة الزامبية وانتقلت عائلته للاقامة في لندن في السبعينات. وقد عمل ساعيا في العاصمة البريطانية قبل ان يتوجه الى عدد من معسكرات التدريب في افغانستان.

ورجحت الصحيفة ان يكون موبانغا قد تلقى تدريبا في معسكر خالدن، وهو نفس المعسكر الذي تدرب فيه «صاحب الحذاء المتفجر» البريطاني ريتشارد ريد.

وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية ان الطلب البريطاني بمقابلة موبانغا خلال اعتقاله في زامبيا رفض لانه «اعتبر مواطنا زامبيا بما انه يحمل الجنسيتين». واضاف «نحن لا نملك بموجب القوانين الدولية أي وسيلة للتدخل في العملية القضائية لأي بلد آخر».

والبريطانيون الخمسة الآخرون الموقوفون في غوانتانامو هم شفيق رسول (22 سنة)، وآصف اقبال (21 سنة)، وروحي الأحمد (20 سنة) وجميعهم من تيبتون (وسط انجلترا)، وفيروز عباسي (22 سنة) وهو من كرويدون جنوب لندن، وجمال الدين (35 سنة) من مانشستر. يذكر ان 331 شخصا محتجزون حاليا في القاعدة البحرية الأميركية يشتبه في انتمائهم الى حركة طالبان او تنظيم «القاعدة».