شافيز: لدي أدلة مسجلة ومصورة على اللقاء بين الأميركيين والانقلابيين

TT

كاراكاس ـ أ.ف.ب: اكد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مساء اول من امس ان لديه ادلة تفيد بأن عسكريين أميركيين التقوا مدبري الانقلاب الذي استهدفه الشهر الماضي لكنه لا يعلم ماذا دار في هذه اللقاءات وما اذا كان الأميركيون ساندوا الانقلابيين ام لا.

وقال شافيز في مقابلة خاصة مع هيئة الاذاعة البريطانية «بي. بي. سي» بثها التلفزيون الفنزويلي «لدي ادلة خطية حول الساعة التى دخل فيها ضابطان أميركيان يعملان كمستشارين في السفارة الأميركية في كاراكاس الى مقر الانقلابيين والساعة التي خرجا فيها من المقر». واضاف «انني اعرف اسم الضابطين واعرف انهما تكلما ولدينا ادلة مسجلة ومصورة».

وكان مصدر قريب من المحققين الرسميين في العملية الانقلابية اعلن في 22 أبريل (نيسان) الماضي ان اثنين من ضباط الجيش الأميركي كانا مع الانقلابيين خلال العملية وحتى نهايتها، وهما الكولونيل رونالد ماك كمون واللفتنانت كولونيل جيمس رودجز. وقد نفت الحكومة الأميركية في حينه هذه المعلومات نفيا قاطعا.

وذكر الرئيس شافيز ايضا انه ابلغ ابان العملية الانقلابية بان سفينة اجنبية كانت قبالة الشواطئ الفنزويلية في 13 أبريل الى الشرق من باراغواي (500 كلم شمال غرب كاراكاس)، لكن شافيز لم يوضح ما اذا كانت هذه السفينة أميركية. وحذر الرئيس الفنزويلي من انه في حال ثبت ان الحكومة الأميركية شاركت في الانقلاب فانه «سيكون امرا مضرا بالمصالح الاميركية»، وسيكون مؤسفا «ان يرى العالم حكومة تتحدث وتدعو الى الديمقراطية تقوم بهذا الامر الفظيع».