قوات التحالف تعثر على مخبأ جديد للأسلحة في أفغانستان

TT

كابل ـ إسلام آباد ـ وكالات الأنباء: أكد الناطق باسم القوات البريطانية الكولونيل بين كوري امس ان جنودا من التحالف الدولي المناهض للارهاب في افغانستان اكتشفوا مخبأ كبيرا للاسلحة في جنوب شرق البلاد. وقال كوري انه تم العثور على حوالي ستين قذيفة صاروخية من عيار 107 ملم ومائة قذيفة هاون من عيار 82 ملم وذخيرة رشاشات ثقيلة في اطار عملية «سنايب» الجارية في جنوب شرق افغانستان. واضاف ان الاسلحة تركت على عجل تحت شجيرات صغيرة.

وكان الجنود البريطانيون قد عثروا يوم الخميس الماضي على بعد بضعة كيلومترات من المكان على مخبأ اسلحة داخل كهف. وتم اتلاف القسم الاكبر من الذخيرة، وسلم بعضها الى الادارة الافغانية المؤقتة.

وبدأت عملية «سنايب» تحت قيادة بريطانية في 29 ابريل (نيسان) الماضي، وتم، حتى الآن، تمشيط اكثر من ثمانين في المائة من المنطقة بمشاركة مئات من الجنود البريطانيين والمقاتلين الافغان. وقال كوري انه لم تسجل اي مواجهة خلال العملية التي أكد انها «مستمرة لتعقب مقاتلي «القاعدة» وطالبان وتدمير بناهم التحتية والكشف عن معداتهم».

من جهة اخرى، استولت قوات افغانية يساندها جنود اميركيون على محطة اذاعية تابعة لاحد زعماء الحرب، كانت تبث دعاية معادية للحكومة، حسبما افادت امس وكالة الانباء الافغانية الاسلامية. وقالت الوكالة التي تتخذ من باكستان مقرا لها ان العسكريين نقلوا تجهيزات هذه الاذاعة التابعة لكمال خان شقيق زعيم الحرب باشا خان لوضعها في مكاتب جديدة قرب مطار خوست عاصمة الولاية.

وكان باشا خان قد حاول ان يستولي بالقوة على منصب حاكم ولاية باكتيا المجاورة الذي عينته الادارة المؤقتة فيه. وقد اضطرت حكومة كابل لتعيين حاكم آخر هو تاج محمد وردك بسبب معارضة مجلس الشورى المحلي لباشا خان. وقد ادت المعارك التي خاضها باشا خان للسيطرة على غارديز الى سقوط 115 شخصا بين قتيل وجريح.

وما زال رجال زعيم الحرب هذا يهددون عاصمتي الولايتين (باكتيا وخوست). وقالت الوكالة نفسها ان المقر الرسمي لحاكم ولاية خوست ما زال تحت سيطرة رجال خان، موضحة، نقلا عن الحاكم المعين لخوست حكيم تانوال، ان القوات الحكومية الافغانية تعتزم استعادة المبنى بسرعة.