مسؤول عراقي: دول صديقة نصحت بغداد بقبول نظام العقوبات الجديد وخرقه بمساعدتها

TT

اثارت تصريحات لاحد كبار المسؤولين في حزب البعث في العراق تساؤلات حول مغزى كشفه عن «تحريض» دول كبرى «صديقة» للعراق بقبول النظام الجديد للعقوبات ومن ثم اتباع «اساليبه الخاصة» في خرقه والحصول على الممنوعات التي حددها مجلس الامن و«بطرق شتى».

وجاءت تصريحات الدكتور عبد الرزاق الهاشمي، ضمن مقال نشرته صحيفة «بابل»، في اشارة الى ان تلك الدول تحاول اقناع العراق بالموافقة على النظام الجديد للعقوبات، من خلال التنويه الى امكانية خرق هذا النظام (وربما بمساعدة تلك الدول) الا ان الهاشمي اوضح ان الولايات المتحدة واجهزتها المخابراتية والرقابية، يمكن ان تعلم بحصول العراق على مادة ما (ممنوعة)، بمجرد تشغيل ماكينة معينة او جهاز معين، تدخل فيه تلك المادة، وبذلك يتعرض العراق الى تساؤلات عن كيفيه حصوله على تلك المواد، كما تتعرض «الدول الصديقة» الى المحاسبة، لكونها ساعدت في ايصالها او توريدها الى العراق. وكان العراق قد اعلن سابقا انه لن يوافق عن النظام الجديد للعقوبات، الذي يحل محل مذكرة التفاهم، و انه حر في الموافقة على استيراد او عدم استيراد ما يشاء بامواله الخاصة، و من ثم هو حر في تنفيذ البنود التي يراها مناسبة وعدم تقيده بالبنود الاخرى.