وزير الخارجية الأفغاني ينتقل إلى عمان ويجري مباحثات مع كبار المسؤولين الأردنيين

TT

اكد وزير الخارجية الأفغاني عبد الله عبد الله امس ان بلاده عازمة على فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع دول الجوار والمجتمع الدولي بأسره، فيما اكد رئيس الوزراء الأردني علي ابو الراغب دعم بلاده للشعب الأفغاني لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها ليعود الى اخذ موقعه ومكانته في المجتمع الدولي، وذلك خلال جلسة المباحثات التي اجراها امس أبو الراغب مع وزير خارجية أفغانستان. كما اكد أبو الراغب حرص بلاده على تقوية علاقاته مع أفغانستان في جميع المجالات السياسية والاقتصادية. وقال خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة للشؤون الخارجية بالوكالة شاهر باك ان الأردن وضع امكاناته الطبية والعلاجية من خلال المستشفى الميداني الذي اقامه في مزار شريف «لخدمة الاشقاء هناك».

من جانبه اكد وزير الخارجية الأفغاني الذي وصل الى عمان قادما من بيروت في اطار جولة في المنطقة ان أفغانستان عازمة على فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع دول الجوار والمجتمع الدولي بأسره، واعرب عن شكر وتقدير بلاده للموقف الأردني الداعم لافغانستان، مؤكدا ان المستشفى الميداني الأردني في مزار شريف يقدم خدمات كبيرة في معالجة المرضى والجرحى الأفغان. وردا على سؤال حول قرار حزب الليكود برفض اقامة دولة فلسطينية، قال عبد الله لا يوجد بديل لاقامة الدولة الفلسطينية، ولن يعم الامن والاستقرار المنطقة الا باقامة هذه الدولة. واشار الى ان مرحلة البناء في أفغانستان بدأت وان الحكومة الانتقالية تسعى لتطوير علاقاتها مع مختلف الاطراف بما فيها الدول العربية.

من جانبه قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الاردني شاهر باك ان العلاقات الثنائية التي تربط الاردن وافغانستان منذ فترة طويلة جدا لم تنقطع مع الدولة والشعب.

ونفى باك معرفته بوجود أردنيين معتقلين لدى الحكومة الأفغانية، مبينا «في حال تأكدنا بوجودهم فسنتعاون مع الحكومة الأفغانية لاعادتهم».

=