احال النائب العام المصري المستشار ماهر عبد الواحد تنظيما جديدا متهما بازدراء الاديان الى المحاكمة الجنائية، ويضم 21 متهما من جميع الفئات والمهن بينهم خمس سيدات يتزعمهن موظف بهيئة الطاقة الذرية اتخذ من مسكنه وكرا لالقاء الدروس المزعومة على مريديه، ويزعم انه نبي وانه يتلقى الوحي من الله.
وقد تم تحديد جلسة 29 مايو (ايار) الجاري لبدء محاكمة أعضاء التنظيم. واعلن المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا بمصر المستشار هشام بدوي في مؤتمر صحافي امس ان المتهمين تم ضبطهم في مارس (آذار) الماضي، وقال انهم استغلوا الدين الاسلامي في الترويج والتحبيذ لأفكار متطرفة بقصد اثارة الفتنة وتحقير الدين والازدراء به، وقاموا بالترويج لأفكار ومعتقدات تخالف الثابت والمعلوم من الدين. واضاف المحامي العام لنيابة أمن الدولة ان المتهم الاول اسمه السيد طلبة محمد (موظف بهيئة الطاقة الذرية ـ 48 عاما)، قام بتأويل بعض الآيات القرآنية والأحاديث القدسية على نحو فاسد يوافق ما يدعو اليه. واشار الى ان ضبط الواقعة يعود الى بلاغ تلقته اجهزة مباحث أمن الدولة من المواطنين بأن المتهمين يترددون على سكن المتهم بشبرا الخيمة بمحافظة القليوبية بعد علمهم بقدرته على علاج بعض الامراض، وانه نبي هذا الزمان ويملك سر كلمة «كن فيكون» من خلال روحه التي تعلو للذات الالهية. واوضح انه تم ضبط العديد من أشرطة الكاسيت التي تتضمن افكارهم. وشمل قرار الاتهام كلا من زعيم التنظيم، بالاضافة الى عشرين آخرين.