تواصل محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بالاسكندرية اليوم جلساتها بالنظر في قضية مجدي انور توفيق المتهم بالسعي للتخابر مع جهاز المخابرات الاسرائيلية (الموساد)، ولاستكمال مرفعات الدفاع في القضية. وفي جلسة امس أشار ممثل النيابة الى ان المتهم اعترف اثناء التحقيقات انه سعى للتخابر مع المخابرات الاسرائيلية بعد فشله في التعامل مع المخابرات البريطانية والفرنسية، وان له خبرة في التعامل مع المخابرات الاميركية، حيث كان عميلا لها في الكونغو. واضاف ممثل النيابة انه أضر بذلك بمصالح مصر الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية.
وقال ممثل النيابة ان هيئة الأمن القومي المصري ارسلت مذكرة تحريات لنيابة أمن الدولة العليا تفيد قيام المتهم بارسال الفاكسات للقنصلية الاسرائيلية من عدد من مكاتب الاتصالات والتي استندت النيابة إليها كشهود. واعتبر دفاع المتهم ان موكلهم بائس ويائس ومحطم وجائع ومفلس ومحبط ويفتقد للعاطفة وخيالي ومقهور. وأشار الدفاع الى ان اعترافات المتهم محصلة خيال لا اساس لها بل انه كان يقصد من اعترافاته أمام النيابة هي بمثابة صرخة استغاثة للمجتمع الذي تخلى عنه منذ سنوات.
كما انه «طالب شهرة» يريد الظهور في المحطات الفضائية العالمية ووكالات الانباء، ومصاب بجنون العظمة لانه في التحقيقات يؤكد "الأنا" الخاصة به، فهو مريض الخيال. وطالب الدفاع بالافراج عن المتهم، مؤكدا انه لا توجد تهمة اسمها السعي للتخابر.