جمعية ضحايا الاعتداء على حقوق الإنسان في البوليساريو تجدد النداء لقادتها للعودة إلى المغرب

TT

وجهت «جمعية ضحايا الاعتداء على حقوق الانسان في البوليساريو» نداء جديدا إلى «المغرر بهم من أبناء الصحراء» للالتحاق بالوطن الأم الذي «ما زال على وعده غفورا رحيما». وأعربت الجمعية في ندائها بمناسبة ذكرى تأسيس جبهة البوليساريو 20 مايو (ايار) الماضي عن أملها في «أن يعي إخواننا في قيادة جبهة البوليساريو، وعلى الخصوص المغرر بهم من أبناء الصحراء المغربية ما مورس عليهم وعلى ذويهم من تقتيل وتعذيب على امتداد 30 سنة من الصراع والنزاع المفتعل»، الذي ظهرت حقيقة الواقفين وراءه جلية من خلال فكرة التقسيم التي رفضها أبناء الصحراء الأصليون جملة وتفصيلا. وأكد النداء الذي يحمل توقيع رئيس الجمعية اداهي كاي أن الجزائر هي المتحكمة في جبهة البوليساريو، بحيث تعمل باستمرار على إزاحة أبناء الصحراء الاصليين من مواقع السلطة إما بتصفيتهم أو بالزج بهم في المعتقلات وتعويضهم بموالين لها.

وأوضح النداء أن الامين العام الأول للجبهة غالي ابراهيم ، وهو من مواليد السمارة، لم تمض عليه سنة كاملة حتى أزيح واستبدل بالولي مصطفى السيد ، وهو من مواليد طانطان (منطقة غير متنازع عليها) ثم ما لبثت الجزائر أن بدأت في إقحام سكان بشار وتندوف الموالين لها في المواقع الحساسة في جبهة البوليساريو، وبذلك تمت لها السيطرة على الأمن العسكري للجبهة. وأضاف النداء أنه بمناسبة انعقاد المؤتمر الثالث أزيح الامين العام المساعد المحفوظ على بيبا وأقحم محمد عبد العزيز، المتزوج بسيدة جزائرية هي كريمة رئيس بلدية تندوف، ومنذ ذلك الحين أصبح اللوبي الجزائري يسيطر على الجبهة، مشيرا في هذا الصدد إلى الغموض الذي لف وفاة ممثل البوليساريو في لندن محمد فاضل اسماعيل أخيرا وذكر النداء «القادة ذوي الأصول المغربية الصحراوية بأن أدوارهم قادمة وستتم تنحيتهم بل تصفيتهم» مجددا دعوته لهم بالالتحاق بالوطن الأم.