ديلي ـ ا.ف.ب: تقع تيمور الشرقية التي يفترض ان تعلن استقلالها في منتصف ليل غد(الاحد)، على بعد اكثر من 2500 كيلومتر الى الشرق من جاكارتا. وتقع هذه المنطقة التي تتألف من اراض جبلية وعرة جدا في تيمور، احدى جزر سوند.
ـ السكان: حوالي 750 الف نسمة (تقديرات الامم المتحدة).
ـ المساحة: 14874 كيلومترا مربعا.
ـ العاصمة: ديلي.
ـ التركيبة الاثنية: ماليزيون وميلانيزيون.
ـ اللغات الرسمية: البرتغالية والتيتوم اللغة المحلية المحكية.
ـ الديانة: 91% من السكان كاثوليك.
ـ الاقتصاد: زراعي، ويشمل البن والقمح والارز.
ـ الموارد: النفط والغاز والخشب وصيد السمك.
ـ اجمالي الناتج المحلي: 263 مليون دولار في عام 2000 (تقديرات). وتخطط تيمور الشرقية لتحقيق توازن في ميزانيتها بين عامي 2005 و2006 بفضل عائدات النفط.
ـ العملة: الدولار الاميركي.
ـ التاريخ: رسا البرتغاليون للمرة الاولى في تيمور الشرقية في القرن السادس عشر لتستمر السيطرة البرتغالية اربعة قرون.
وفي السابع من ديسمبر (كانون الاول) عام 1975 اي بعد عشرة ايام من اعلان الجبهة الثورية لاستقلال تيمور الشرقية (فريتيلين) قيام جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية، غزا الجيش الاندونيسي المنطقة واعلن ضمها في يوليو (تموز) عام 1976 لتصبح الاقليم السابع والعشرين في هذه الدولة. ولم تعترف الامم المتحدة قط بقرار الضم هذا.
وتفيد تقديرات مصادر انسانية ودينية ان قمع حركات التمرد والمجاعات قضت على اكثر من 200 الف من سكان هذه المنطقة خلال اكثر من عشرين عاما وحتى الاستفتاء على الاستقلال الذي جرى عام 1999. وبعد سقوط الرئيس الاندونيسي سوهارتو، تصاعدت المظاهرات المؤيدة للاستقلال.
وفي 30 اغسطس (آب) عام 1999 اعرب حوالي 80% من سكان المنطقة عن تأييدهم للاستقلال في استفتاء نظمته الامم المتحدة. واثارت نتائج الاستفتاء غضب الميليشيات الموالية لاندونيسيا التي شكلها جيش جاكارتا، فقتلت ما بين 600 والفي مدني، ودمرت حوالي 80% من البنية التحتية للمنطقة.
وفي 15 سبتمبر (ايلول) عام 1999 سمحت الامم المتحدة بنشر قوة متعددة الجنسيات تتألف من سبعة آلاف رجل بقيادة استراليا. وتولت المنظمة الدولية ادارة المنطقة التي نشر فيها ثمانية آلاف من جنود حفظ السلام، على مدى 32 شهرا.
وفي 14 ابريل (نيسان) الماضي، انتخب شانانا جوسماو اول رئيس للبلاد بحوالي 83% من الاصوات.